الاثنين، 7 أبريل 2014

العراق الحبيب

 العراق
العراق، إحدى دول غرب آسيا المطلة على الخليج العربي. يحدها من الجنوب الكويت والمملكة العربية السعودية، ومن الشمال تركيا، ومن الغرب سوريا والأردن، ومن الشرق إيران، وهي عضو في جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وأوبك

بغداد




الموصل
الموصل هي ثالث أكبر المدن العراقية وتقع في شمال العراق، على نهر دجلة. هي مركز محافظة نينوى وإحدى أهمّ المدن العراقية التي تلعب دورًا مميّزًا في قطاعيّ التجارة والصّناعة. وأهمّ صناعاتها صناعة المُوسلين (نوع من الثياب المصنوعة من خيوط الحرير؛ وكلمة "موسلين" مشتقّةٌ من كلمة "موصل") وإنتاج السُّكر وصناعة الكبريت. وتشتهر الموصل بحقول النّفط الأهم في العراق، وفيها مصافي عين زالة المشهورة. وبالقرب منها توجد آثار نينوى المدينة التّاريخية القديمة. وفيها مطار مدنيّ، وتنشط فيها حركة التّجارة كونها على الخط الحديديّ العريض الذي يصل بغداد بالمُدُن السّورية الشّمالية كالقامشلي ودير الزور وحلب. 
وهي تتّصف بصحة هوائها وعذوبة مائها، وعلى العموم، فهي حارّة صيفًا وباردة شتاءً.

الموصل مدينةٌ قديمةٌ اعتُبِرَت ذات يومٍ باب العراق ومفتاح خُراسان، ومنها كان يُقصد إلى أذربيجان. وقديمًا قالوا: "بلاد الدّنيا العظام 

ثلاثة: نيسابور باب الشّرق ودمشق باب الغرب والموصل لأنّ القاصد إلى الجهتين قلّما لا يمرّ بها، حتّى أنّها سُمّيَت بالموصل لأنّها 

وصلت بين الجزيرة والعراق؛ وقيل أيضًا لأنّها تصل بين دجلة والفرات؛ وقيل لأنّ الملك الذي بناها اسمه الموصل، وهو راون بن 

بيوارسف. وأوّل من ساوى طرقات الموصل في العهد العربي الإسلامي وبنى عليها سورًا كان مروان بن محمّد بن مروان بن الحكم، 

المُلقّب بالحمار، وهو آخر خلفاء بني أميّة. وكان هذا السّور في ما بعد يشتمل على جامعين اثنين: أحدهُما بناه نورالدين محمود في وسط 

السوق، وهو طريق الذّاهب والآتي، والآخر نشز من الأرض في صقعٍ من أصقاعها، قديم، وهو الذي بناهُ من قِبَل مروان بن محمّد. 

ومن مشاهير الموصل في القديم السرّي بن أحمد الرّفاء، وهو شاعرٌ ذَكَرَ المُوصل كثيرًا في أشعاره. ومن أهل الموصل الذين عُرِفُوا 

بالعلم والفضل: عبد العزيز بن حيان بن جابر بن حريث أبو القاسم الأزدي الموصلي المُتوَفّي سنة261 هـ.










محافظة البصرة
محافظة البصرة هي إحدى محافظات العراق وتعد ثاني أكبر مدينة عراقية، تحدها الكويت والمملكة العربية السعودية من الجنوب،ايران  من الشرق والحدود المحلية لمحافظة البصرة تشترك مع كل من محافظة ذي قار وميسان شمالاً، والمثنى غرباً. تعتبر البصرة ميناء العراق الأوحد، ومنفذه البحري الرئيسي، كما تزخر المحافظة بحقول النفط الغنية ومنها حقل الرميلة وحقول الشعيبة، وبحكم موقعها حيث تقع في سهول وادي الرافدين الخصيبة، فأنها تعتبر من المراكز الرئيسية لزراعة الرز، الشعير، الحنطة، الدخن، كما تشتهر بتربية قطعان الماشية. تقع على أرض متباينة التضاريس بين سهل وجبل وهضاب وصحراء. 



القادسية 
لقبت المحافظة بالقادسية لوجود قرية القادسية بها وهي التي وقعت بها معركة القادسية الشهيرة بين المسلمين والفرس .

السليمانية



مدينة الحب والجمال والثقافة والمصايف، تقع في شمال العراق، وهي احدى المحافظات التي تكون اقليم كردستان العراق، كانت عاصمة لامارة بابان




اربيل

من اربيل العراقية إخترنا لكم جبالها، اربيل مدينة عراقية أصيلة تأسست سنة 2300 قبل الميلاد على يد السومريون
اربيل مدينة عراقية اصيلة، تأسست سنة 2300 قبل الميلاد تقريباً على يد السومريون. تقع هذه المحافظة شمال العراق و تحدها من الشمال تركية ومن الشرق إيران و تبلغ مساحتها (13165) كم مربع و تقع المحافظة ضمن السهوب ذات مناخ انتقالي بين البحر المتوسط والمناخ الصحراوي تتميز بالبرودة الشديدة وانخفاض معدل الرطوبة و تعد اربيل مركز منطقة الحكم الذاتي والعاصمة الصيفية للعراق وذلك لأهميتها التاريخية عبر العصور ولكونها مركزا ثقافيا وحضاريا موثرا في كردستان العراق و يعود اصل تسميتها إلى الاسم الآشوري للمدينة (أربيلواو) أي أربعة آلهة وهي كتابة عن المعابد الآشورية المهمة في اربيل وعاصرت المنطقة ملوكا وقادة كبار مثل الاسكندر المقدوني وصلاح الدين الأيوبي وكانت في العهد الآشوري مركزا رئيسيا لعبادة الآلهة عشتار وكان الآشوريين العراقيون يقدسون اربيل ويحجوا أليها ملوكهم قبل الأقدام على أي حملة عسكرية. القرن الثالث بعد الميلاد: أصبحت أربيل مسيحية وسميت باسم آرامي(حدياب)،وصارت من اهم مراكز المسيحية العراقية(النسطورية). وقد فتح المسلمون اربيل وما يجاورها في خلافة عمر بن الخطاب (رض) في سنة 32 هـ بقيادة عتبة بن فرقد رضى الله عنه. 

طيلة التاريخ ظلت اربيل مدينة عراقية حضاريا واداريا. في زمن العثمانيين، عام 1517م: وضعت اربيل تحت إدارة حكومة الموصل، وهي ولاية عراقية مع ولايتي بغداد والبصرة. وحتى اواخر القرن التاسع عشر، كانت اريل بغالبية تركمانية وسريانية، لكن فيما بعد تكاثرت هجرت الاكراد العراقيين من الجبال المحيطة، حتى اصبحت اربيل الآن بغالبية كردية. ولا زال يقطن مركزها جمع غفير من التركمان، وتتبعها بعد البلدات السريانية، من اهمها مدينة (عنكاوا) الكلدانية.

و يوجد في اربيل اكثر من 110 تلا" وموقعا اثريا يرجع تاريخها من العصر الحجري وحتى التحرير الإسلامي ومن أهم المعالم الأثرية قلعة اربيل وتل السيد احمد والمنارة المظفرية في اربيل.
 


وتتالف محافظة اربيل من خمسة اقضيه تتبعها إحدى عشر ناحية أما الاقضية الخمسة فهى قضاء مخمور و قضاء كويسنجق و قضاء راوندوز و قضاء رانية وقضاء زيبار. اما اهم مدنها فهي، كويسنجق،خبات،مخمور،الكويير،قراج،الصديق،خليفان،راوندوز،شقلاوه،حرير، وصلاح الدين.







كربلاء
محافظة كربلاء
كربلاء مدينة مقدسة عند المسلمين الشيعة في العراق، تحتضن مرقد الامام الحسين بن علي سبط رسول الله محمد. ورد ان اسمها يعنى (كور بابل) وهو يعنى مجموعة من القرى البابلية وقد خالف بعض الأخباريين المتأخرىن ذلك وقالوا ان الاسم اتى من الكرب والبلاء للفاجعة التي حدثت فيها بمقتل الامام الحسين بن علي سنة 61 هجرية. تبعد كربلاء عن العاصمة بغداد بمسافة 108 كم من الجنوب الغربي ومن الاقضية التابعة لها قضاء الهندية وقضاء عين تمر اما النواحى فيتبع لها ناحية الخيرات وناحية الحر التي تحتضن قبر الحر الرياحى وناحية الجدول الغربي وناحية عون والتي تحتضن قبر عون بن عبد الله وناحية الحسينية.


التسمية

ذكر السيد هبة الدين الشهرستاني ان (كربلاء) منحوتة من كلمتي (كور بابل) بمعنى مجموعة قرى بابلية.
 وقال الأديب اللغوي (انستاس الكرملي): (والذي نتذكره فيما قرأناه في بعض كتب الباحثين ان كربلاء منحوتة من كلمتين من (كرب) و(إل) أي حرم اللـه أو مقدس اللـه). وجاء في كتاب كربلاء في الذاكرة لسلمان هادي الطعمة ما نصه: تعتبر كربلاء من المدن العراقية القديمة التي يعود تاريخها إلى العهد البابلي. ويذكر ان اسمها يعني (قرب الآلهة) وذهب بعضهم إلى إن اسمها مشتق من كلمة (كور بابل) التي هي عبارة عن مجموعة من قرى بابلية قديمة منها نينوى والغاضرية وكربله بتفخيم اللام ثم كربلاء وعقر بابل والنوايس والحائر، وذهب آخرون ان اسمها مشتق من الكرب والبلاء.
وتشتهر كربلاء بقدسيتها، فقد أريق على تربتها دم سبط الرسول الكريم الامام الشهيد الحسين بن علي (ع) وأهل بيتـه في واقعـة الطف المشهـورة سنة 61 هـ (680م).
 وكربلاء بالمد، ذكر ياقوت الحموي في المعجم انها لفظ مشتق (كربله) وتعني الرخاوة في القدمين، عللها لرخاوة أرضها وتربتها. ويرجع بعض المؤرخين ان العرب خففوا من لفظة كربلاء من (كور بابل). ويقول الأب انستاس ماري الكرملي ان كربلاء منحوتة من (كورب) و(الـ) وهو أمر وارد لأن هذه البقاع سكنها الساميون قديما. واذا فسرنا (كرب) بالعربية أيضا دلت معنى (القرب) فقد قال العرب كرب يكرب مكروباً، أي دنا وهو يعطي المعنى نفسه لدى الساميين. أما (الـ) فقد كان يعني (الال) في اللغة السامية. وعلى حسبان كربلاء من الأسماء السامية تكون القرية من القرى القديمة التابعة لبابل. وهي كما قال ياقوت الحموي ناحية من نواحي نينوى الجنوبية. ومما يدل على قدم كربلاء وجودها قبل الفتح الإسلامي ما ذكره الخطيب البغدادي بسنده إلى ابي سعيد التميمي : (اقبلنا مع علي (ع) من صفين فنزلنا كربلاء، فلما انتصف النهار عطش القوم) والمهم في هذا الحديث دلالته التوثيقية حيث يعتبر كربلاء موجودة قبل سنة 40 هـ وهو التاريخ الذي مرّ به الامام علي فيها. وذكر ياقوت الحموي لفظة (كربلاء) واوعزها إلى ثلاثة أوجه، فقال ما نصه : «كربلاء بالمد وهو الموضع الذي قتل فيه الحسين بن علي ، في طرف البرية عند الكوفة. فأما اشتقاقه فالكربلة رخاوة في القدمين، يقال جاء يمشي مكربلاً فيجوز على هذا ان تكون أرض هذا الموضع رخوة فسميت بذلك ويقال كربلتُ الحنطة إذا اهززتها ونقيتها ، فيجوز على هذا ان تكون هذه الأرض منقاة من الحصى والدغل فسميت بذلك، والكربل اسم نبت الحماض، فيجوز ان يكون هذا الصنف من النبت يكثر نبته هناك فسمي به، وقد روي ان الحسين لما انتهى إلى هذه الأرض قال لبعض اصحابه ما تسمى هذه القرية وأشار إلى العقر فقال اسمها العقر فقال الحسين نعوذ بالله من العقر ثم قال فما اسم هذه الأرض التي نحن فيها قالوا كربلاء فقال أرض كرب وبلاء وأراد الخروج منها فمنع كما هو مذكور في مقتله حتى كان منه ما كان.
الموقع
تقع المدينة على بعد 108 كم إلى الجنوب الغربي من العاصمة العراقية بغداد، على حافة الصحراء في غربي الفرات وعلى الجهة اليسرى لجدول الحسينية. وتقع المدينة على خط طول 44 درجة و1 دقيقة وعلى خط عرض 32 درجة و36 دقيقة، ويحدها من الشمال محافظة الانبار ومن الجنوب محافظة النجف ومن الشرق محافظة الحلة وقسم من محافظة بغداد ومن الغرب بادية الشام واراضي المملكة العربية السعودية.
التوسعة والاعمار
في 12 محرم عام 61 هـ بدا تاريخ عمران مدينة كربلاء بعد واقعة الطف بيومين حيث دفن الإمام علي بن الحسين زين العابدين بمساعدة بنو أسد رفات أبيه الحسين واخيه العباس وصحبه صلوات الله عليهم. ـ سنة 247 هـ اعاد المنتصر العباسي بناء المشاهد في كربلاء وبنى الدور حولها بعد قتل ابيه المتوكل الذي عبث بالمدينة وهدم مافيها، ثم استوطنها أول علوي مع ولده وهو السيد إبراهيم المجاب الضرير الكوفي بن محمد العابد بن الامام موسى الكاظم (ع). ـ سنة 372 هـ شيد أول سور للحائر وقد قدرت مساحته 2400 م2. ـ سنة 412 هـ اقام الوزير (الحسن بن الفضل بن سهلان الرامهرمزي) السور الثاني للمدينة، ونصب في جوانبه أربعة أبواب من الحديد. ـ سنة 941 هـ زار الشاه إسماعيل الصفوي كربلاء وحفر نهراً دارساً وجدد وعمر المشهد الحسيني. ـ سنة 953 هـ أصلح سليمان القانوني الضريحين فاحال الحقول التي غطتها الرمال إلى جنائن. ـ في أوائل القرن التاسع عشر الميلادي زار أحد ملوك الهند كربلاء (بعد حادثة سنة 1216 هـ) وبنى فيها اسواقاً جميلة وبيوت اً،اسكنها بعض من نكبوا، وبنى سوراً منيعاً للبلدة. ـ سنة 1217 هـ تصدى السيد علي الطباطبائي (صاحب الرياض) لبناء سور المدينة الثالث بعد الغارة وجعل له ستة أبواب عرف كل باب باسم خاص. ـ سنة 1860 م تم ايصال خطوط التلغراف واتصال كربلاء بالعالم الخارجي. ـ في سنة 1285 هـ 1868 م وفي عهد المصلح (مدحت باشا) بنيت الدوائر الحكومية، وتم توسيع وإضافة العديد من الاسواق والمباني، وهدم قسماً من سور المدينة من جهة باب النجف، واضاف طرفاً اخر إلى البلدة سميت بمحلة (العباسية). ـ سنة 1914 م وبعد الحرب العالمية الأولى انشئت المباني العصرية والشوارع العريضة وجففت اراضيها وذلك بإنشاء مبزل لسحب المياه المحيطة بها.
مدينة كربلاء ذات أرض رخوة نقية (منقاة من الحصى والدغل) تحيط بها البساتين الكثيفة ويسقيها ماء الفرات، وثمة طريقان يؤديان إلى المدينة المقدسة، طريق تربطها بالعاصمة بغداد مرورا بمدينة المسيب وطولها 97 كم وطريق آخر تصلها بمدينة النجف الاشرف المقدسة وأيا كان السبيل الذي يسلكه المسافر فإنه سيتجه إلى مرقد الامام الحسين (ر) ومثوى شهداء الطف الكرام، فلابد له في كلتا الحالتين من المرور بطريق مخضرة تحفها بساتين الفاكهة ومزارع النخيل الكثيفة. وتقسم المدينة من حيث العمران إلى قسمين يسمى الأول « كربلاء القديمة » وهو الذي أقيم على أنقاض كربلاء القديمة، ويدعى القسم الثاني « كربلاء الجديدة » والبلدة الجديدة واسعة البناء ذات شوارع فسيحة وشيدت فيها المؤسسات والاسواق والمباني العامرة والمدارس الدينية والحكومية الكثيرة، ويصل المدينة الخط الحديدي الممتد بين بغداد والبصرة بفرع منه ينتهي بسدة الهندية طوله 36 كم وتربطها بالعاصمة وبسائر الاطراف طرق مبلطة حديثة.
 أهم معالم مدينة كربلاء فهي مرقد الامام الحسين بن علي ومرقد العباس وكثير من قبور الصحابة الذين استشهدوا بواقعة الطف الشهيرة بين انصار الامام الحسين وبين جيش الدولة الأموية في عهد يزيد بن معاوية. ويوجد بها المخيم الحسيني ومقام محمد المهديومقام الكف الايمن والايسر ويقع بها حصن الاخيضر والذي يقع جنوب كربلاء بمسافة 48 كم وكذلك وقصر شمعون في عين تمر وموقع الاقيصر الاثرى ومنطقة كهوف الطار الأثرية وتعد مدينة كربلاء من أهم المدن التي تحتضن السياحة الدينية بعد النجف حيث يوجد بكربلاء أكثر من 130 فندق سياحى ويوجد بها بحيرة الرزازة التي تقع غرب كربلاء ب 15 كم، ويعد مناخ مدينة كربلاء حار صيفا وبارد نسبيا بالشتاء وهي تشتهر بالزراعة. وتعتبر مدينة كربلاء معقل للعلوم الدينية, وقد انجبت الكثير من المفكرين الإسلاميين، والشعراء والكتاب
التشكيلات والتقسيمات الإدارية
الأقضية والنواحي التابعة لمدينة كربلاء
1- مركز القضاء وتتبعه ناحية الحر وناحية الحسينية.
2- مركز قضاء الهندية وتتبعه ناحية الخيرات وناحية الجدول الغربي.
3- قضاء عين التمر
أهم مناطق مركز المدينة القديمة
من ناحية المدينة ومبانيها وطرقاتها ومعالمها العمرانية فهي تنقسم الى قسمين:
- القسم المركزي او وسط المدينة: وهي كربلاء القديمة والمتكونة من محلات متعددة ( محلة المخيم ومحلة باب الطاق ومحلة باب السلالمة ومحلة باب الخان ومحلة باب العلوة ومحلة باب النجف).
وفي هذا القسم من المدينة بيوت قديمة قسم منها مائلة الى الإنهدام وقسم منها لا يمكن السكن فيها وقسم منها تم ترميمها للسكن الموقت فيه وهي فاقدة للعناصر الإساسية الصحية للحياة فيها من حيث الإنارة والتهوية والمبازل وازقتها ضيقة وملتوية وغير قابلة لحركة الوسائط النقلية وغيرها.
- القسم الثاني: هي محلة العباسية الشرقية والغربية والتي تم إحداثها بواسطة الوالي العثماني مدحت باشا ومبانيها على النمط الذي كان في بداية القرن التاسع عشر وهي قابلة للسكن نسبياً، اما شوارعها فهي ضيقة ولكن قابلة لمرور السيارات ومتعامدة بعضها على بعض.
أحياء كربلاء السكنية
ويمكن إعتباره القسم الثالث من أقسام المدينة( بعد القسمين المذكورين آنفاً) هو الأحياء السكنية التي ابتدأت من سنة 1950 وازدادت الى الآن، وهي حسب مخططات مدروسة مصادق عليها من قبل التخطيط العمراني وان كان التطبيق لم يكن إطلاقاً على مستوى التصميم لأن المباني مبعثرة قسم منها بنيت والقسم الآخر لا يبنى بعد وبواجهات مختلفة كل حسب ذوقه والأهم من ذلك الطرقات والشوارع رغم عرضها المتناسب ولكن بدون أرصفة ولا مجاري للأمطار ولا إنارة.
ومن تلك الأحياء:
حي الحسين،حي المعلمين، حي العباس، حي النقيب، حي الثورة، حي الحر، حي العسكري، حي رمضان، حي الصحة، حي الإسكان، حي القزوينية، حي العدالة، حي البنوك، حي الأنصار، حي الموظفين، حي البلدية، حي الغدير، حي السعدية، حي العلماء، حي الملحق، حي التعليب، حي الإصلاح الزراعي،حي العامل، حي الإمام علي، حي الأسرة، حي الغدير، حي التعاون،حي الإيمان ، حي القدس، حي النضال، حي الوفاء، حي الأطباء،...وغيرها.
 المعالم
العتبة الحسينية المقدسة
 تقع العتبة الحسينية المقدسة في وسط مدينة كربلاء المقدسة، وتعتبر هي والروضة العباسية المقدسة مركز المدينة الذي تحيط به المدينة القديمة والمركز التجاري والسياحي والإقتصادي ومن ثم السكني
نظرة من الداخل
نقلت صحائف التاريخ أن أول من اهتم بالقبر الشريف بنو أسد، الذين ساهموا مع الإمام السجّاد (عليه السّلام) في دفن الجسد الطاهر للإمام الحسين (عليه السّلام)، وأقاموا رسماً لقبره، ونصبوا عَلَماً له لا يُدرَس أثره.
ولما وَلِيَ المختار بن أبي عبيد الثقفي الأمرَ بالكوفة سنة 65 هـ، بنى عليه بناءً، وكانت على القبر سقيفة وحوله مسجد، ولهذا المسجد بابان احدهما نحو الجنوب والآخر نحو الشرق - كما ذكرت الروايات - ثمّ توالت العمارات زمن المأمون، والمنتصر الذي أولى المرقد رعايةً خاصة، والداعي الصغير وعضد الدولة البويهي وغيرهم ممن أعقبهم، ولم تتوقف العمارات أو التوسع بالإضافة إليها وصيانتها وترميمها منذ ذلك الحين وإلى يومنا هذا.
تتكون العمارة الحالية من صحن واسع تصل مساحته إلى حوالي (15000 م 2)، يتوسطه حرم تبلغ مساحته (3850 م 2) يقع فيه الضريح المقدس، وتحيط به أروقة بمساحة (600 م 2)، وتتقدّمه طارمة.
وتعلو المشهدَ الحسيني الشريف قبةٌ شاهقة بارتفاع حوالي (37) متراً من الأرض، وهي مغشاة من أسفلها إلى أعلاها بالذهب الخالص، وترتفع فوق القبة سارية من الذهب الخالص أيضاً بطول مترين، وتحفّ بالقبة مئذنتان مطليتان بالذهب، ويبلغ عدد الطابوق الذهبي الذي يغطيها (8024) طابوقة.

وفيما يلي بعض الإيضاحات عن أجزاء الروضة المهمة:
الضريح المبارك

يقع الضريح المقدس الذي ضم في ثراه الجسدَ الطاهر للإمام أبي عبد الله الحسين (عليه السّلام) مع ابنَيهِ عليِّ الأكبر وعليِّ الأصغر، تحت صندوق مصنوع من الخشب الثمين الرائع المطعّم بالعاج، ويحيط به صندوق آخر من الزجاج، ويعلو الصندوق شباك مصنوع من الفضة الخالصة وموشّى بالذهب، وعليه كتابات من الآيات القرآنية الكريمة، ونقوش وزخارف بديعة الصنع، وتحيط بالشباك روضة واسعة رُصِفت أرضها بالمرمر الإيطالي، وغلفت جدرانها بارتفاع مترين بالمرمر نفسه، فيما تزدان بقية الجدران والسقوف بالمرايا التي صنعت بأشكال هندسية تشكل آية من آيات الفن المعماري الرائع.

ضريح الشهداء
وموقعه قريب من الضريح الحسيني إلى جهة الشرق، حيث مثوى الشهداء الأبرار الذين استُشهِدوا مع الإمام الحسين في معركة الطف مع آله وأصحابه، وهم مدفونون في ضريح واحد، وجُعِل هذا الضريح علامة لمكان قبورهم، وهم في التربة التي فيها قبر الحسين (عليه السّلام). والضريح مصنوع من الفضة، وله شباكان: الأول يطل على الحرم الداخلي، وقد كُتبت فوقه أسماؤهم، والثاني فُتح حديثاً وهو يطل على الرواق الجنوبي إلى اليمين من باب القبلة.

الأروقة

يحيط بالحرم الحسيني أربعة أروقة، من كل جهة رواق، يبلغ عرض الرواق الواحد (5 م)، وطول ضلع كل من الرواق الشمالي والجنوبي (40 م) تقريباً، وطول ضلع كل من الرواق الشرقي والغربي (45 م) تقريباً. وأرضيتها جميعاً مبلطة بالرخام الأبيض الناصع، وفي وسط جدرانها كلها قطع من المرايا الكبيرة أو الصغيرة، ويبلغ ارتفاع كل رواق (12 م)، ولكل رواق من هذه الأروقة اسم خاص به وهي:
الرواق الغربي: ويدعى برواق السيد إبراهيم المجاب نسبة إلى مدفن السيد إبراهيم بن محمد العابد بن الإمام موسى الكاظم (عليه السّلام)، ويعرف بالمجاب لحادثة مشهورة، وكان قد قدم كربلاء سنة 247 هـ، واستوطنها إلى وفاته فدفن في هذا الموضع، وعليه اليوم ضريح من البرونز، وتمر به الزوار لزيارته.
الرواق الجنوبي: ويدعى برواق حبيب بن مظاهر الأسدي نسبة إلى وجود قبر التابعي الجليل حبيب بن مظاهر بن رئاب بن الأشتر بن حجوان الأسدي الكندي ثم الفقعسي، وكان من القواد الشجعان الذين نزلوا الكوفة، وصحب أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السّلام) في حروبه كلها، ثمّ كان على ميسرة الإمام الحسين (عليه السّلام) يوم الطف سنة 61 هـ وعمره خمس وسبعون سنة، وقد استبسل في ذلك اليوم الخالد، وكان ممن عُرِض عليهم الأمان فأبوا وقالوا: - لا عذر لنا عند رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) إن قُتل الحسين وفينا عين تطرف. حتّى قُتلوا حوله، وعلى قبره اليوم ضريح لطيف من الفضة.
الرواق الشرقي: ويدعى برواق الفقهاء، وفيه مدافن الشخصيات العلمية الكبيرة.
الرواق الشمالي: أو الأمامي ويدعى برواق الملوك حيث احتوى على مقبرة للملوك القاجاريين.
أبواب الأروقة الداخلية
توجد ثمانية أبواب داخلية للأروقة تؤدي إلى الحضرة المطهرة وهي: باب القبلة، باب علي الأكبر، باب الكرامة، باب الناصري، باب إبراهيم المجاب، باب رأس الحسين، باب حبيب بن مظاهر.
أبواب الأروقة الخارجية
أما أبواب الأروقة الخارجية التي تؤدي إلى الصحن فعددها سبعة، وهي: باب حبيب بن مظاهر، باب القبلة، باب صاحب الزمان، باب علي الأكبر، باب الكرامة، باب السيد إبراهيم المجاب، باب رأس الحسين (عليه السّلام).
المذبح
وهو المحل الذي ذُبِح فيه الإمام الحسين (عليه السّلام)، وموقعه إلى الجنوب الغربي من الرواق، ويتألف من غرفة خاصة لها باب فضّي، وأرضيتها من المرمر الناصع، وفيها سرداب يعلوه باب فضي أيضاً، ويطل من هذه الغرفة شباك على الصحن من الخارج.
الصحن

الصحن قبل التجديد
وهو بناء كبير وفِناء واسع يحيط بالمرقد الشريف، ويطلق عليه البعض اسم الجامع، لاجتماع الناس فيه لإقامة الصلوات الخمس وأداء الزيارات المخصوصة في مواسمها المعلومة.
والصحن من الداخل على شكل مستطيل، ولكنه سداسي على شكل الضريح المقدس، ويحيط به سور عالٍ يفصل الروضة من الخارج، وجرى تزيينه بالطابوق الأصفر والقاشاني وإقامة الكتائب على الأبواب. وكتبت عليه من الجهة العليا الآيات القرآنية الكريمة بالخط الكوفي البديع وعلى الطابوق المعرَّق، ومن الداخل تتوزعه الايوانات التي يبلغ عددها (65) إيواناً تطل على الصحن وتحيطه من جميع جوانبه، وفي كل إيوان توجد حجرة مزيّنة جدرانها بالفُسَيفساء من الخارج والداخل.
الطارمة (إيوان الذهب)
يطلّ هذا الإيوان على الصحن الشريف من جهة الجنوب وله سقف عالٍ، ولكنه ليس بمستوى واحد، فهو مرتفع من الوسط ومنخفض من الطرفين، ويرتكز السقف على أعمدة من الرخام الفاخر، والإيوان مستطيل الشكل بطول (36) م وعرض (10) م، وقد كسيت جدرانه بالذهب الخالص، وزُيّنت جوانبه بالفسيفساء المنقوشة بشكل بديع، بينما بقية الجدران كسيت بالقاشاني المزخرف، ويفصل هذا الإيوان عن الصحن مشبك معدني، ويكون المرور من الجانبين إلى الروضة.
أبواب الصحن
للصحن الشريف عشرة أبواب، يؤدي كل منها إلى الشارع الدائري المحيط بالروضة والشوارع المتفرعة منه، وقد جاءت كثرة هذه الأبواب من اجل تخفيف حدة الزحام في مواسم الزيارات، وجميع الأبواب مصنوعة من الخشب الساج وبأشكال بديعة، وعليها سقوف مغلّفة بالقاشاني، وتتضمن حواشيها الآيات القرآنية الكريمة، والأبواب هي:
(1) باب القبلة: وهو من أقدم الأبواب، ويعد المدخل الرئيسي إلى الروضة الحسينية، وعرف بهذا الاسم لوقوعه إلى جهة القبلة.
(2) باب الرجاء: يقع بين باب القبلة وباب قاضي الحاجات.
(3) باب قاضي الحاجات: يقع هذا الباب مقابل سوق التجار (العرب)، وقد عرف بهذا الاسم نسبة إلى الإمام الحجة المهدي (عجّل الله فرَجَه).
(4) باب الشهداء: يقع هذا الباب في منتصف جهة الشرق حيث يتجه الزائر منه إلى مشهد العباس (عليه السّلام)، وعرف بهذا الاسم تيمناً بشهداء معركة الطف.
(5) باب الكرامة: يقع هذا الباب في أقصى الشمال الشرقي من الصحن، وهو مجاور لباب الشهداء، وعرف بهذا الاسم كرامةً للإمام الحسين (عليه السّلام).
(6) باب السلام: يقع في منتصف جهة الشمال، وعرف بهذا الاسم لان الزوار كانوا يسلّمون على الإمام (عليه السّلام) باتجاه هذا الباب. ويقابله زقاق السلام.
(7) باب السدرة: يقع هذا الباب في أقصى الشمال الغربي من الصحن، وعرف بهذا الاسم تيمناً بشجرة السدرة التي كان يستدل بها الزائرون في القرن الأول الهجري إلى موضع قبر الحسين (عليه السّلام)، ويقابل هذا الباب شارع السدرة.
(8) باب السلطانية: يقع هذا الباب غرب الصحن الشريف، وعرف بهذا الاسم نسبة إلى مشيده أحد سلاطين آل عثمان.
(9) باب الرأس الشريف: يقع هذا الباب في منتصف جهة الغرب من الصحن الشريف، وعرف بهذا الاسم لأنه يقابل موضع رأس الحسين (عليه السّلام).
(10) باب الزينبية: يقع هذا الباب إلى الجنوب الغربي من الصحن، وقد سمي بهذا الاسم تيمّناً بمقام تلّ الزينبية المقابل له.
العتبة العباسية المقدسة
تقع العتبة العباسية في مركز المدينة القديمة في كربلاء المقدسة باتجاه عمودي على الجهات الجغرافية الأربعة بحيث تكون واجهتها الجنوبية من الأمام والشمالية إلى الخلف، وتقع إلى الشمال الشرقي من العتبة الحسينية المقدسة وبمسافة 247م بين أقرب نقطة في السور الخارجي المقابل لكل منهما وعلى امتداد منطقة بين الحرمين، وبمسافة 378م بين مركزي القبتين أي بين مركزي الشباكين المقدسين لسيد الشهداء الإمام الحسين وأبي الفضل العباس ، وإلى الشرق منها يقع نهر العلقمي المندرس.
 وقد بنيت العتبة العباسية المقدسة كأغلب العتبات المقدسة في العراق، على هيئة القلاع والحصون المنيعة، حيث انشأت قبل عدة قرون وفق تلك الطرز المعمارية لأسباب أمنية وأخرى بيئية مع وجود فلسفة معمارية فنية ساعدت على إنشائها وفق هذه الهيئات لما لها من إيحاءات روحية، فنجد أنها تتميز بوجود الأسوار التي تتخللها الأبواب الضخمة التي توحي للناظر بالهيبة والرسمانية الكبيرين، وهذه الأسوار تضم منشآت الخدمة والمخازن حالياً والمستحدثة بعد 9/4/2003م من قبل الإدارة الجديدة - والتي كانت قبلاً تضم المقابر والمخازن فقط ودار الضيافة وغرف السدنة- وبالتالي يبلغ عرضها عدة أمتار مع الجدران الداخلية والخارجية لها، فيما تفصلها عن مركز العتبة، الباحة الرئيسية التي تسمى الصحن الذي يتوسطه البناء الرئيسي لها وهو مركزها، كما أنه قلبها ومحور الحركة الذي تدور حوله أفلاكها، ومركز النشاط الروحي والديني لها، حيث يضم المرقد الطاهر لأبي الفضل العباس. شكل العتبة من الخارج مستطيل تقريباً ذو أركان دائرية متناظرة تقريباً في استدارتها باستثناء الزاوية الجنوبية الشرقية، حيث تبلغ مساحة العتبة (10973)م2 تقريباً، ويشمل ذلك مساحات مداخل الأبواب البارزة عن سور الصحن الشريف، ومحيطها 395متراً، أبعادها عند أبعد نقطتين في أضلاع السور (120.5م× 94 م)، يحيط العتبة من الخارج سور بارتفاع 11م مشيد من الطابوق ومزينٌ من الخارج بأقواس داخلية وخارجية مغلفة بالطابوق الفرشي الآجر الفخاري ومطعم بالكاشي الكربلائي المزخرف وبنقوش إسلامية، وفي أعلى السور كتيبة من الكاشي الكربلائي مخطوط عليها آيات قرأنية.




موقع بين الحرمين
 موقع بين الحرمين قبل التجديد

المخيم الحسيني في كربلاء

مقام السيدة زينب (ع) 


وهناك المزيد في عراقنا العزيز

موضوع كربلاء نقل حرفيا وذلك لمصداقية من موقع
من ويكيبيديا وعدة مصادر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق